Everything about المرأة نصف المجتمع



لم يأتِ الاهتمام بالعلم بهذا الشكل من فراغ، بل لهذا الاهتمام مدلولاته الخاصّة التي أشارت إليها الروايات، فللعلم ارتباط وثيق بالدين الإلهيّ الصحيح الذي نزل من عند الله تعالى.

قد يظن البعض أنني أدعو للسفور والمحرمات، لكن لا، أنا أؤمن بأن لكل مجتمع عادات وتقاليد، ولكن ما أقصده أن ربط الأخلاق السيئة بالمرأة إجحاف كبير بحق المرأة.

وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته أن "الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة مزيد كمال في التعليم"، وأضاف بأن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون به من المذاهب والفضائل تارة علما وتعليما وإلقاء وتارة محاكاة وتلقينا مباشرة.

ثمَّ نجد الإسلام كرَّم المرأة في زواجها، حيث شرَّعَ لها الصّداق وهو (المهر)، وقد فرضه الله عزَّ وجلَّ على الزَّوج تكريماً للمرأة، وإظهاراً لصدق رغبته بها، ولتكون عنده عزيزةً كريمةً ليست مُهانةً أو لا قدْرَ لها، ولا لتكون خادمةً ذليلة، على العكس تماماً، فهي المطلوبة لا الطَّالبة، وهي المعزَّزَةُ لا المهانة.

الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن الوصايا العشر الواردة في آخر سورة الأنعام نافعة للرجال والنساء، وقد تكررت الوصية بها في سورة أخرى مثل سورة الإسراء، والفلاح لمن يلتزمها من المسلمين والمسلمات، وقد أحسنت فإن المجتمعات لا تصلح إلا بالعودة إلى ما جاء في كتاب رب الأرض والسماوات، ثم باتباع هدى من بعث داعياً للخيرات.

في رأينا، لا يمكن أن يكون الدستور ديمقراطيا إلا إذا واجه قضايا المرأة

المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها، فالمرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله؛ فهي الطبيبة، والمعلمة، والمربية، ومصنع الرجال، وهي الأخت الحانية، والابنة المطيعة، والزوجة التي تسطر قصص العظام من الرجال، وقد كرّم الإسلام المرأة وأوصى بها، فقال نبينا الكريم :(استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ)،[١]

تمت الكتابة بواسطة: حنين ذياب آخر تحديث: ١٢:٢٧ ، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ نور اقرأ أيضاً أجمل المقولات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المرأة هي التي تبني جيلا يشيد المجتمع و يقوم به  هي التي تربي المعلم و الطبيب و المهندس و البناء و القاضي و و و و غيرهم ممن يسهمون في بناء المجتمع و نموه

لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.

عبارةٌ سمعناها مراراً وتكراراً من جميع فئات المجتمع، ويضاف: إنَّ لها الحقُّ في التَّعبير عن رأيها في كلِّ كبيرةٍ وصغيرة…

إنَّهُ لم يقرأ عن الإسلام شيئاً، ولم يقرأ القرآن الكريم والسُّنَّةَ النَّبويَّة بفهمٍ وتمعُّنٍ حتَّى يعلمَ ويفهمَ كيف أعزَّ الإسلام المرأة، وجعل لها الاختيار والرَّأي والتَّكريم.

أسهمت المرأة في بناء المجتمع وتطويره بشكل فعّال على مدار التاريخ وما زالت، مما يعني ضرورة احترامها وتكريمها حق التكريم، وضمان حقوقها في المجتمع بما يُحقق استقرارها المادي والنفسي ويحميها، ويحقق لها مطالبها ويرعاها، فالحضارات لا تُبني ولا تزدهر إلى بأيدي النساء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *